وهذا المعنى أيضا لا يعارض (آية) (?) (سبأ) لأن مودة النبي صلّى الله عليه وسلّم نفعها لهم، على أن هذا التأويل يعترض عليه، أن السورة مكّية والمعنى الأول أحسن وعليه العلماء.
وقال ابن عباس: (المعنى: قل (?) لقريش: قل (?) لا أسألكم على ما جئتكم به أجرا إلّا أن تتوددوا إلى الله عزّ وجلّ وتتقرّبوا إليه بالعمل الصالح).
وكذلك قال الحسن: إلّا التقرب إلى الله عزّ وجلّ والتودد إليه بالعمل الصالح (?).
وقالوا في قوله عزّ وجلّ وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (?) إنه منسوخ بآية السيف (?).