وقالوا في قوله عزّ وجلّ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (?) إنه منسوخ بآية السيف (?).

وليس كذلك، إنما هذا (?) ندب إلى الحلم عند جهل الجاهل (?).

قال ابن عباس:- رضي الله عنهما- هما الرجلان يسبّ أحدهما الآخر، فيقول المسبوب للساب إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا فغفر الله لك، فيصير الساب كأنه صديق لك وقريب منك (?) اه.

والحميم: الخاص بك، قاله أبو العباس محمد (?).

وقيل: الحميم: القريب، أي ادفع بحلمك جهل من جهل، وبعفوك إساءة المسيء.

وقال ابن عباس: أمر الله المسلمين بالصبر عند الغضب، وبالعفو والحلم عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم من أساء حتى يصير (كأنه ولي حميم) (?) اه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015