1 - قوله عزّ وجلّ وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا (?) قيل: هي منسوخة (?)، نزلت في قتال من قاتل، ونسخها الأمر بقتال المشركين، وهي محكمة، على أن قوله سبحانه وَلا تَعْتَدُوا أي لا تعتدوا، فتقتلوا الصبيان والنسوان، ومن لا قدرة له على القتال، كالشيخ الفاني والراهب الذي (?) لا يقاتل (?).

2 - وقوله عزّ وجلّ وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ (?) قال قتادة:

هي منسوخة بقوله عزّ وجلّ وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ (?).

أي شرك، وبقوله: وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً (?) (?).

وقيل: إنها ناسخة لقوله عزّ وجلّ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (?). ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015