مثلها أو عبد مثلها، وفيه بعد، لأن قوله عزّ وجلّ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى يقتضي ألا تقتل الأنثى إلّا بأنثى (?) (?).
وقيل: إنهم أرادوا قتل امرأتين بامرأة، وقتل رجلين برجل (?)، فعلى هذا يصح معنى الآية.
وقال السدي وغيره: اقتتل فريقان على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم في ديات قتلاهم، ديات النساء بديات النساء، وديات الرجال بديات الرجال (?).
قال هؤلاء: فهي في شيء بعينه، وهي على هذا الحكم باقية لمن أتى بعدهم، وهي محكمة (?).
وعلى هذا الذي ذكروه يصح تأويل الآية ومعناها أيضا.
وذهب سعيد بن المسيب والثوري، والنخعي، وقتادة، وأبو حنيفة، وأصحابه، إلى أن آية البقرة منسوخة بقوله عزّ وجلّ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ فأجروا القصاص بين الحر والعبد (?) والذكر والأنثى (?)، وقد مرّ الكلام على أنها غير