- قوله عز وجل: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (?) الآية.

قالوا: هي ناسخة للصلاة إلى بيت المقدس قالوا: والصلاة إلى بيت المقدس، أول ما نسخ (?).

وهذا ليس بناسخ لقرآن، (لأن الصلاة التي للنبي) (?) صلّى الله عليه وسلّم لم تكن بقرآن أنزل عليه (?).

وقال ابن عباس- رضي الله عنهما- (أول ما نسخ من القرآن شأن القبلة قال الله لنبيه صلّى الله عليه وسلّم (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) (?). فصلى النبي (?) صلّى الله عليه وسلّم نحو بيت المقدس ثم صرف إلى البيت (?) العتيق (?)) فعلى هذا تكون الآية ناسخة لقوله سبحانه فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ (?) لأنه سبحانه أباح له صلّى الله عليه وسلّم استقبال ما شاء من الجهات ثم نسخه بما ذكرنا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015