5 - نحو قوله عز وجل: فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ (?)، فحمل هذا على أنه محكم أولى (?).

6 - وأما قول عطاء في قوله عز وجل: لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا (?) أنه ناسخ لما كانوا عليه من قولهم في الجاهلية والإسلام: راعنا سمعك، أي فرغه لنا، لما وجد اليهود بهذه الكلمة سبيلا إلى السب (?)، لأنها في كلامهم سب (?)، فليس ذلك بصحيح.

ولو كان ذلك ناسخا لكان جميع ما أمرهم به من مكارم الأخلاق، ومما يستحسن في القول والفعل ناسخا لما كانوا عليه (?)، ولهذه الآية نظائر كثيرة.

وكل ما (?) قيل في ذلك بأنه ناسخ لعادة جرت أو شريعة تقدمت، فهذه سبيله، فأعلم ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015