ذلك يقول العبد: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لقال: يقول الله عزّ وجلّ: أثنى عليّ عبدي، فاستغنى بإحدى الآيتين عن الأخرى (?).
وأما قوله: يقول الله عزّ وجلّ: هؤلاء لعبدي، فإنّما أراد هؤلاء الكلمات (?) ويعضد هذا الذي قلناه حديث نعيم المجمر «صلّيت وراء أبي هريرة ... » (?).
والجمع بين الحديثين أولى من تعارضهما، والله أعلم اه.
وابن أبي هلال الذي يرويه عن نعيم المجمر عن أبي هريرة ليس بدون العلاء بن عبد الرحمن عند أهل الحديث، ومما يشهد لصحته ما رواه أبو سعيد (المقرى) (?) (?) وصالح- مولى التّوأمة- (?) عن أبي هريرة أنه كان يفتتح الصلاة (?) ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (?).
وأما إثباتها في أول كل سورة، فلم يذهب إليه أحد من أهل العدد (?).