القرآن، ففي كم تقول إني أحفظه؟.

فقال: إذا يسّر الله عزّ وجلّ ففي سنة.

فقال: إني أحب أن أجزئ ذلك على نفسي أجزاء لا تزيد ولا تنقص أحفظ منها كل يوم جزءا، لا أخل به يوما واحدا.

فقال عمرو: أتحب أن أصنع ذلك؟ قال: نعم، فقسّم القرآن على ذلك وكتبها مصاحف، وجعل كل اثني عشر من تلك الأجزاء جزءا واحدا، فصارت ثلاثين جزءا، وفصّل بين الأجزاء بخط من ذهب في آخر كل جزء اه.

قال أبو العيناء (?): بلغني أن المنصور حفظ بهذه الأجزاء القرآن، وعلم ابنه المهدي بها القرآن.

قال أبو العيناء: وبها (?) حفظت القرآن، وعلمت بها جماعة من أهلي، فحفظوا بها القرآن، وهي مباركة.

الجزء الأول منها: فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (?) رأس خمس عشرة آية من البقرة.

الثاني: سبع وعشرون (?) منها أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (?).

الثالث: أربعون منها وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015