ودخول اللام فيه كدخولها في «الفضل» ودخولها في «الفضل» كدخولها في «العباس» وإنما تدخل في العباس ونحوه لأنّها بمنزلة الصفات الغالبة نحو الصعق (?) كذا قال سيبويه (?) والخليل (?).
وكأنه (?) أراد الذي يعبّس فلهذا المعنى دخلت اللام، ومن لم يرد هذا المعنى قال عباس وحارث (?)، ويدلّ على صحة مذهبهما أنّه (?) لم يدخلوا اللام في ثور وحجر (?) ونحو ذلك مما نقل إلى العلمية، وليس بصفة ولا مصدر (?)، وإنما دخلت اللام فيما نقل