الزبور على داود- عليه السلام- في اثنتي عشرة من شهر رمضان ونزل الإنجيل على عيسى- عليه السلام- في ثماني عشرة من شهر رمضان، وأنزل الله (الفرقان) على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم في أربع وعشرين من شهر رمضان» (?).

فهذا الإنزال يريد به صلّى الله عليه وآله وسلّم أول نزول القرآن عليه (?)، وقوله عزّ وجلّ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يشمل الإنزالين (?)، ومعنى (?) لَيْلَةِ الْقَدْرِ ليلة الجلالة والعظمة، وقيل:

القدر مصدر، من قولهم: قدر الشيء يقدّره قدرا، لأن الله تعالى يقدّر فيها ما يشاء من أمره، أو لأن (القرآن) أنزل فيها، وفيه تبيان كل شيء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015