في (?) صبيحتها في ماء وطين».
قال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين، وكان المسجد قد وكف (?) (?).
وأمر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بعض أصحابه بالتماسها ليلة ثلاث وعشرين (?)، وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«التمسوها في الخامسة والسابعة والتاسعة» (?)، وذلك لمّا علم صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّها تنتقل فيما أري والله أعلم (?).
وعن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: «نزلت صحف إبراهيم- عليه السلام- أول ليلة من شهر رمضان، ونزلت التوراة على موسى- عليه السلام- في ست من شهر رمضان، ونزل