لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ (?) وقال عزّ وجلّ سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (?)، وكان جبريل يلقى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في كل عام في رمضان يعرض عليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم القرآن، وعرضه في العام الذي قبض فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مرتين (?) فأين هذا من أمر التوراة؟.
- وفيه أيضا أنّ جناب العزّة عظيم، ففي إنزاله جملة واحدة، وإنزال الملائكة (?) له مفرقا بحسب الوقائع ما يوقع في النفوس تعظيم شأن الربوبيّة (?).