وفي القرآن العزيز السبْع الطوَل البقرة وآل عمران والنساء والمائدة

والأنعام والأعراف ويونس، وقيل: براءة.

وقد توهم عثمان رضي الله عنه أن الأنفال وبراءة سورة واحدة؛ فلذلك وضعها في السبع الطوَل، ولم يكتب بينهما البسملة، وكانتا تدعيان في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرينتين.

والطُوَل: جمع طُولى، والطولى تأنيث الأطول، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطوَل، ومكان الإنجيل المثاني " وهي

السور التي ثنيت فيها القصص.

وفي القرآن المئون، وهو ما بلغ مئة آية، أو ما قرب من ذلك.

وفي القرآن المفصَّل، وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أعطيت السبع الطوَل مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصَّل وسمِّي المفصَّل بذلك لكثرة انفصال بعضه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015