بعض، وسمي المفصَّل أيضاً المُحْكَم؛ لأنه لم ينسخ منه شيء.

وأول المفصَّل سورة الحجرات، وقيل: سورة (ق) ، وعن ابن عباس:

المفصَّل أوله من سورة (والضحى) ؛ لأنه يفصل من تلك السورة بين كل

سورتين بالتكبير.

وعن زِر بن حُبَيْش: قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة

علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فلما بلغت

الحواميم، قال لي أمير المؤمنين: يا زر: قد بلغت عرائس القرآن.

وقال بعض الأئمة من السلف رضي الله عنهم: في القرآن ميادين، وبساتين

ومقاصير، وعرائس، وديابيج، ورياض.

فميادين القرآن ما افتتح بـ (الم) وبساتينه المفتتح ب (الر) ، ومقاصيره الحامدات، وعرائسه المسبحات.

وديابيجه آل حم، ورياضه المفصَّل.

وقالوا: الطواسين، والطواسيم وآل حم، والحواميم، وأنشد أبو عبيدة:

وبالطواسيم التي قد ثُلِّثت. . . وبالحواميم التي ق دسُبِّعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015