ووزن قُرْآن: فُعْلان، وحقه ألَّا ينصرف، للعلمية والزيادة.

فأما قوله عز وجل: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ)

فقال أبو علي: قرآنا: حال من القرآن في أول الآية.

قال: ولا يمتنع أن يتنكر ما جرى في كلامهم معرفة من نحو هذا.

قال: من ثم أجاز الخليل في قولهم:

ياهِنْدُ هِنْدٌ بَيْنَ خِلْبٍ وكَبِدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015