وقال أحمد بن صالح، عن قالون: (الم) اللام غير مفخمة.

وقال أحمد بن صالح عن قالون: (ذلك) الذال بين بين.

وكذلك التاء من (الكتاب) .

وروى الشموني، عن الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: (الكتاب)

و (الحساب) و (بالعباد) بالإمالة، وهذه الإمالة من أجل الكسرة.

وأما إمالة: (الم) فمثل إمالة (طس) .

قال أبو علي في علة إمالة الفواتح: لأنها أسماء لما يلفظ به من الأصوات المنقطعة في مخارج الحروف كما كان (غاق) اسماً لصوت الغراب.

و (طِيْخ) اسما لصوت الضاحك، ولم يكن كالحروف التي يمتنع فيها الإمالة

نحو: (ما ولا) ونحوها من الحروف.

وقال في: الراء. فإن قلت هلَّا امتنعت الإمالة في (راء) لشبه الراء بالمستعلي، قيل: كما لم يمتنع الإمالة في (خاف) ، و (طاب) و (ضاق) ومع المستعلي لما أريد من طلب الكسرة في "خِفت وطبت ".

قال: فإن قلت: فإن الأسماء لا تكون على حرفين، أحدهما حرف لين.

قيل "لا يمتنع ذلك في هذه الأسماء؛ لأن التنوين لا يلحقها فأمن أن تبقى على حرف واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015