ابن عباس، وعبد الله بن الزبير: نزلت بمكة.

وقال مقاتل: في سورة هود ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وباقيها

مكى: الأولى (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ) والثانية (أولَئِكَ يُؤْمِنُوْنَ بهِ)

نزلت في عبد الله بن سَلام، وأصحابه.

وقوله: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)

نزلت في نبهان التَّمَّار.

وقال: في إبراهيم (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا)

هذه الآية مدنية.

وقال الكلبى: النحل مكية غير أربع آيات: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا) ، والثانية: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ) وما يليها إلى آخر السورة.

ووافقه مقاتل، وزاد خامسةً (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015