ابن عباس، وعبد الله بن الزبير: نزلت بمكة.
وقال مقاتل: في سورة هود ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وباقيها
مكى: الأولى (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ) والثانية (أولَئِكَ يُؤْمِنُوْنَ بهِ)
نزلت في عبد الله بن سَلام، وأصحابه.
وقوله: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)
نزلت في نبهان التَّمَّار.
وقال: في إبراهيم (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا)
هذه الآية مدنية.
وقال الكلبى: النحل مكية غير أربع آيات: (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا) ، والثانية: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ) وما يليها إلى آخر السورة.
ووافقه مقاتل، وزاد خامسةً (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً) .