آخرها، وقال ابن عباس: نزلت بمكة بعد (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)

ثم نزلت (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) .

وزعم مقاتل بن سليمان أن الأعراف نزل منها بالمدينة قوله عز وجل: (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) إلى قوله سبحانه: (مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)

قال: وباقيها مكي، وكذلك قال في الأنفال:

(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) نزلت بمكة، وباقيها مدني.

وقال: يونس مكية إلا آيتين: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ)

والتي تليها نزلتا بالمدينة.

وقال الكلبي: (ومِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ)

نزلت بالمدينة في قوم من اليهود، وباقيها مكي.

وقيل: نزل من أولها إلى أربعين آية بمكة، وباقيها نزل بالمدينة، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015