وقال الكلبي: في سورة (سبحان) آيات مدنيات.

قوله عز وجل: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ)

نزلت حين جاءه وفد ثَقيْف، وحين قالت اليهود: ليست هذه بأرض الأنبياء.

وقوله: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ)

وزاد مقاتل: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ)

و (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ) .

وقال بعضهم: في الكهف مدنى قوله عز وجل: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ) إِلى قوله (وَلَا لِآبَائِهِمْ)

وقوله عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)

وقال ابن عباس: نزلت الكهف بمكة بين (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) والنحل، وكذلك قال الحسن وعكرمة.

وقيل في مريم: هي مكية غيرآية السجدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015