من الناحية الكيماوية هو أن تتكون طبقات متباينة يمكن تمييزها عن بعضها عن طريق اللون والتكوين الكيماوي والميكانيكي وهذه الطبقات تسمى Horizons
ويطلق عادة على الجزء السطحي من التربة اسم الطابق "horizon صلى الله عليه وسلم" وهذا هو الطابق المعرض للتغير فدائمًا تضاف إليه مواد جديدة تنقل إليه بواسطة عوامل التعرية من مناطق أخرى قريبة أو بعيدة، لذلك يطلق البعض على هذا الطابق "منطقة السرقة" ويحوي عادة المواد العضوية التي تتراكم عليه من النباتات وبقاياها التي توجد في المنطقة، فالأوراق الذابلة المتساقطة في أقاليم الغابات تكون طبقة من الغطاء البني اللون المفكك أو اللزج إذا كان رطبًا. وإذا أزيلت هذه الأوراق تجد تحتها طبقة سوداء مكونة من تآكل الأوراق القديمة التي تعرضت لعمليات تكون التربة لمدة طويلة. وتسمى هذه الطبقة السوداء المتآكلةhumus.
وهذه الطبقة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للزراعة إذا تحولت المنطقة للإنتاج الزراعي. ويوجد تحت الطابق طابق آخر أكثر تماسكًا وهو يحوي كثيرًا من المواد التي كانت توجد سابقًا في الطابق "أ" ثم نقلت بواسطة المياه المتغلغلة في التربة إلى الطابق السفلي الذي يسمى الطابق ب "horizon رضي الله عنه" أما الطابق الثالث ج "horizon c" فهو عبارة عن صخور مفتتة. ومن هذه الصخور تتكون التربة التي تكون الطابقين العلويين أ، ب. أما تحت الطابق ج فيوجد الصخر الصلب نفسه. وهذا الطابق الصخري يسمى أحيانًا الطابق د " عز وجل horizon" والخطوط ما بين طوابق التربة وبعضها تكون أحيانًا واضحة بيِّنة وأحيانًا تكون غير واضحة تمامًا. كذلك نلاحظ أنه ليس من الضروري أن تكون كل هذه الطوابق موجودة في كل مكان. ففي بعض المناطق خاصة على جوانب المنحدرات حيث لا توجد نباتات قد تؤدي عوامل التعرية إلى إزالة الطابق تمامًا وقد يزال جزء من الطابق ب أو كله تقريبًا بحيث يصبح الطابق ج هو الموجود على السطح.
لون التربة: كان طابق أو جزء من طابق من التربة له خصائصه المعينة من ناحية اللون، ويعتبر لون التربة من أول الأشياء التي يمكن للمشاهد غير الفني