فقالوا بذلك لأجلها، فمن الوارد في الحَظْر قوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ} (?) وذلك يقتضي أن المتقدِّم التحريم على العموم، وكذلك قوله تعالى

{أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} (?) . و [من أدلة الإباحة قوله تعالى] (?) : {خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} (?) ، وقوله تعالى {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ} (?) [ونحو ذلك مما يدل على الإباحة العامة] (?) ، فهم سُنِّيَّة لا معتزلة.

العُرْف والعادة

ص: العوائد (?) ، والعادة: غَلَبةُ معنىً من المعاني على الناس (?) .

وقد تكون هذه الغلبة (?) في سائر (?) الأقاليم كالحاجة للغذاء والتنفس في الهواء، وقد تكون خاصة ببعض البلاد [دون بعض] (?) [كالنقود والعيوب] (?) ، وقد تكون خاصة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015