الأصل، فجوزه تارة ورآه من باب التخصيص؛ لأنه نص على الجميع، ثم خصص البعض (?) ، ومنعه مرة للتناقض، ونقْضِ الغرض (?) .

وقولي: ((كانت دلالته لفظيةً أو قطعيةً)) : أريد بالقطعية العقلية (?) الذي هو القياس، فإن الناس اختلفوا في تحريم الضرب مثلاً في تلك الآية (?) : هل هو ثابت بالقياس على تحريم التأفيف* بطريق الأولى، أو هو بدلالة اللفظ عليه التزاماً (?) لا بالقياس (?) ؟.

فإن كانت [دلالته التزاماً] (?) صحَّ النسخ بها، أو قياساً صحَّ النسخ بها، لأنه (?) حُكْمٌ [صار مناقضاً] (?) لحكمٍ متقدِّمٍ (?) ، فصحَّ النسخ (?) به كسائر ما يجوز به النسخ. نعم يشترط في المنسوخ أن يكون مثله في السند أو أخفض رتبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015