والجواب* عن (?) رأي أبي الحُسَين: أن ذلك القيد لم ينقل لوقوع الخلل في اليهود في زمن بُخْتُنَصَّر (?) فإنه أباد اليهود حتى لم يبق منهم من يصلح للتواتر (?) ،
وبه يظهر (?) الجواب عن شرعنا نحن لسلامته (?) عن الآفات.
وعن الثاني: أن (?) هذا النقل أيضاً (?) لا يصحُّ الاعتماد عليه لانقطاع عدد اليهود كما تقدَّم، ولأن لفظ " الأبد " منقول في التوراة وهو على خلاف ظاهره (?) .
أمثلة من التوراة على أن لفظ " الأبد " لا يراد به الدوام (?) قال في العبد: يُسْتخدم ست سنين ثم يُعْتق في السابعة، فإن أبى العتق فَلْتُثْقَبْ (?) أذنه ويُستخدم أبداً (?) . مع تعذر الاستخدام أبداً، بل العمر، فأطلق الأبد على العمر فقط.