جامعاً (?) ، وكذلك يَنْتَقِض بالإقرار (?) وبجميع المدارك التي ليست خطاباً (?) ، وكذلك يَبْطُل بجميع ذلك اشتراطُه في الحكم السابق أن يكون [ثابتاً بالخطاب، فإنه قد يكون] (?) ثابتاً بأحد هذه الأمور، فلذلك عَدَل الإمام لقوله: ((طريق شرعي)) لِيَعُمَّ جميع هذه الأمور، فإن قُلْتَ: أنت شَرَعْتَ تَحُدُّ النسخ، والطريقُ ناسِخةٌ لا نَسْخٌ (?) ، والمصدر (?) غير الفاعل، فقد خرج جميع أفراد المحدود من الحَدِّ فيكون باطلاً.

قلتُ: الناسخ في الحقيقة إنما هو الله تعالى؛ ولذلك (?) قال الله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا} (?) ، فأضاف تعالى فِعْل (?) النسخ إليه سبحانه وتعالى، وفعله تعالى هو هذه المدارك (?) وجعلها ناسخة، فالمصدر في التحقيق هو هذه (?) المدارك فاندفع السؤال (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015