الثاني: أن تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب إجماعاً، والتزام مثل فعله صلى الله عليه وسلم - على سبيل الوجوب (?) - من تعظيمه، فيتعيَّن (?) .

دليل القائلين باستحباب اتباعه صلى الله عليه وسلم، إن لم يكن فعله بياناً وفيه قُرْبة

حجة الندب: أن الأدلة السابقة (?) دلَّتْ على رُجْحان الفعل (?) ، والأصل الذي هو براءة الذمة دلَّ (?) على عدم الحرج، فيُجْمع بين المُدْرَكَيْن (?) ، فيُحْمل على الندب.

وجوابه: أن ذلك الأصل ارتفع بظواهر الأوامر الدالَّة على الوجوب.

أدلة القائلين بالوقف ت

حجة الوقف: تعارض المدارك (?) .

ولأنه صلى الله عليه وسلم قد يفعل ما هو خاصٌّ به وما يَعُمُّه مع أمَّته، والأصل التوقف حتى يرد البيان (?) .

والجواب عن الأول: قد ذهب التعارض بما تقدَّم (?) من الجواب عن (?) أدلة الخصوم (?) .

وعن الثاني: أن الأصل استواؤه (?) صلى الله عليه وسلم مع أمته في الأحكام إلاّ ما دلّ الدليل عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015