وغير ذلك، فصار معنى الآية (?) : يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة - التي (?) هذا شأنها - من يوم الجمعة فاسعوا* إلى ذكر الله. وإذا كان البيان يُعدُّ منطوقاً (?) به في المبيَّن [كان حكمه حكم ذلك (?) المبيَّن] (?) : إن كان (?) واجباً فواجب، أو (?) مندوباً فمندوب، أو مباحاً فمباح.

أدلة القائلين بوجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم إن لم يكن فعله بياناً وفيه قُرْبة

حجة الوجوب: القرآن، والإجماع، والمعقول.

أما القرآن: فقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (?) والفعل [مأتيٌّ به] (?) فوجب أخذه؛ لأن ظاهر الأمر للوجوب.

وقوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي} (?) جعل تعالى اتباع نبيَّه من لوازم

[محبَّتِنا لله] (?) تعالى، ومحبَّتُنا لله تعالى واجبة، ولازم الواجب واجب، فاتباعه صلى الله عليه وسلم واجب (?) .

وقوله تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ} (?) والأمر للوجوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015