وأمَّا (?)
ما لا قُرْبة فيه كالأكل والشُّرْب واللِّباس (?) فهو عند الباجِيّ
للإباحة (?) ، وعند بعض أصحابنا (?) للندب (?) .
وأما إقْراره (?) صلى الله عليه وسلم [على الفعل] (?) فيدل على جوازه.
الشرح
البيان يُعدُّ كأنّه (?) منطوقٌ به في ذلك المُبيَّن، فبيانه صلى الله عليه وسلم للحجِّ الوارد في كتاب الله تعالى يُعَدُّ منطوقاً (?) به في آية الحج (?) ، كأنَّ الله تعالى قال: ولله على النَّاس حِجُّ البيت على هذه الصفة. وكذلك بيانه صلى الله عليه وسلم لآية الجمعة (?) فَعَلَها بخطبة وجماعة وجامع