بعضه بعضا

هذه بعض آثار الإيمان الصحيح، فلنكن كما أراد الله لنا {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (?) .

“ الدعوة إلى الله خلق الأنبياء والرسل والتابعين لهم بإحسان “

أمة الإسلام، إن الدعوة إلى الله خلق أنبيائه ورسله والتابعين لهم بإحسان {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?) ، إن الدعوة إلى الله أمانة في أعناق الأمة الإسلامية التي فضلها الله وشرفها وجعلها خير أمة أخرجت للناس {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (?) فالله الذي شرف هذه الأمة وفضلها على الأمم وجعلها خير أمة أخرجت للناس، وأوجبها أن تكون قائمة بالدعوة إلى الله، وأن تدعو العباد إلى الله وتهديهم منهج الله وصراطه المستقيم.

أمة الإسلام، إن كثيرا من العالم ليتخبط في جهله وضلاله حائرا في أمره، يلتمس داعيا يدعو إلى الهدى، مرشدا يرشده، قائدا يقوده إلى الخير.

“ حاجة الناس إلى الدعاة المخلصين “

لقد جرب العالم شعارات، وجربوا أفكارا ومبادئ، ولكنها انحسرت وزالت، فالعالم متطلع إلى دين قويم، ودعاة مخلصين، يصلحون القلوب والأعمال، ويعرضون هذا الدين كما جاء عن الله، وكما جاء به المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015