السؤال: فضيلة الشيخ بالنسبة للخلافات التي وقعت في الجماعات السلفية في السودان في بعض المسائل كالانتخابات والبرلمانات والاتحادات في المدارس الثانوية والجامعات وتعليم المرأة في الجامعات المختلطة، وذهاب الرجل السلفي إلى أماكن المنكرات كالمآتم والأعراس الجاهلية، أقيم مؤتمر للدعاة السلفيين في جميع أنحاء السودان، وكان ذلك قبل سنتين، وتوصلوا فيه إلى بعض الاتفاقات وكان عبارة عن وفاق وجمع لشمل الأمة السلفية في السودان، ولكن مع ذلك إلى الآن الحال في حاله، ألزموا جميع أفراد الجماعة السلفية بالسودان، قالوا: لا بد من الطاعة لهذه القرارات، والتقيد بهذه الفتاوى، ولا يجوز لأي فرد ينتمي لهذه الجماعة السلفية في السودان أن يخرج عن هذه القرارات، وكل من شذ عن هذه القرارات، وهذه الأوامر التي جاءت من الإمارة، فقالوا إن هذه الإمارة في الحضر إمارة الدعوة، إمارة شرعية ومعترف بها ويجوز طاعتها في المعروف، فكل من شذ وخالف ولم يطع بعض الأمور، كقضية الاختلاط في الجامعة أجيزت بشرطين، الأول: منها أن الإنسان يأمن الفتنة على نفسه.
ثانياً: أن يكون بوسعه تقليل شيء من المنكر، فمن خالف هذه التعليمات