كلهم مسلمين، طبعاً الجواب، لكن كان فيهم من سرق كان فيهم من زنى، لكن هل هذا يسوغ له أن يقول: أنا لست مسلم، لا هو مسلم ومؤمن بالله ورسوله كمنهج، لكن قد يخالف منهجه أحياناً ما فينا معصوم، فنحن -بارك الله فيك- نتكلم الآن عن كلمة تُعَبِّر عن عقيدتنا وعن فكرنا ومنطلقنا في حياتنا فيما يتعلق بشوؤن ديننا الذي نعبد الله به، أما والله فلان متشدد، فقد يقابل متشدد بآخر بالتعبير السوري، ما أدري ماذا تقولون أنتم: مشلط.
مداخلة: عندنا نفسها.
الشيخ: كمان عندكم العبارة نفسها هه، يقابل متساهل مَشلط، لكن هذا مذهب، لا هذا تصرف شخص أو أشخاص أو أو إلى آخره، لذلك -بارك الله فيك- وأنت مستعجل وأنا مستعجل معك من أجلك، أنا مستعجل معك من أجلك.
الملقي: الله يجزيك الخير.
الشيخ: لكن أريد أن تفكر في هذه الكلمة الموجزة حتى ما تظل متعصب لكلمة مسلم وأنت تعلم أنه لا أحد يفهم منك الذي تريده، لا أحد يفهم منك الذي تريده أبداً، فإذاً كلم الناس بقدر عقولهم، هلا انته عايش مع هادونه هالخنازير هدونه اليهود ورضي الله عن السيدة عائشة لما دخل ذلك اليهود قال: السام عليك يا رسول الله، قلت: وعليك السام والغضب إخوة القردة والخنازير، هادونه اللي انته ابتليت بالحياة بينهم وفي أرضك هاه، هادونه إذا قلت لهم وهنه ما يعرفون عنك شيء: أنا مسلم؛ عرفوك من أنت، فإذاً عرِّف الناس كلّم الناس بقدر عقولهم، هذا أولى، أما نتمسك أنا والله مسلم معنى مسلم في العهد الأول غير معنى مسلم اليوم تماماً، انته بتعرف في مسلمين يسمون اليوم بالقرآنيين،