الملقي: بعض الممارسات اللي هي فيها نوع من الشدة وأحياناً قد تصل إلى الغلظة.
الشيخ: احفظ كلامك، وإذا قلت مسلم، ما بينصرف شيعي رافضي درزي علوي إسماعيلي إلى آخره.
الملقي: من الممكن أن يصرف.
الشيخ: طيب.
الملقي: لكن أنا يعني أنا -إن شاء الله- بكون اتبعت الآية الكريمة: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ} [الحج: 78].
الشيخ: لا اسمح لي لا لا، لا لا أخي ما اتبعت الآية؛ لأنه الآية تعني مسلم بالمسلم الصحيح، ما اتبعت الآية؛ لأنه انته بتعرف أنه من القواعد الإسلامية أن تُكَلِّم الناس على قدر عقولهم، صح. فالآن انته لما بتقول أنا مسلم، من الذي يفهم منك هذه المحاضرة اللي عملناها على هذا التسلسل، من الذي يفهم إنه مسلم بالمعنى الصحيح، لا أحد يفهم منك هذا إطلاقاً، ولذلك فالمحاذير التي أنت ذكرتها آنفاً وقد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة؛ لأنه قولك إنه بالله في عندهن شدة قد يكون هذا أولاً بالنسبة لبعض الأفراد وليس كمنهج علمي.
الملقي: لا مش منهج علمي.
الشيخ: كمنهج عقدي. إذاً دعك والأفراد نحن عم نتكلم عن المناهج فلما بنقول شيعي، ما بنقول والله متشدد ولا متسامح ولا متساهل، على كل الفرق الأخرى مش هذا موضوعنا، موضوعنا أن نضع اسم عَلَم يُعَبِّر عن مذهب هذا الإنسان الذي يدين الله به، أما والله متساهل متشدد، أنا .... مسلم أليس الصحابة