إطلاقاً، استعانتهم حيث استعانوا ليس بفرد ولا بخمسة ولا بعشرة ولا بمائة ولا بجيش هو أكبر جيش وأقوى جيش عُدةً وعِدَةً وإلى آخره، وإنما بجيوش الكفار كما هو معلوم، أين هذا موجود في تلك الحوادث والجزئيات التي تضحك الثكلى، يستشهدوا باستعانة الرسول بالخريت الذي دلهم على الطريق من مكة إلى المدينة، استعانة الرسول -عليه السلام- بأدرع ...
صفوان بن أمية، عجائب من الأدلة، ثم هي جزئيات لا تكون مبدأً، ولا تكون قاعدةً، والرسول يقول: «لن أستعين بمشرك»، وصل الأمر ببعضهم أن يقول: هذا حديث منسوخ؛ ما الذي نسخه؟ لا يوجد في الأصول، علم أصول الفقه أن تنسخ قاعدة بجزئيات، وإنما هذه الجزئيات يعني تستثنى من القاعدة لظروف ألمت فيه، لكن القاعدة بتم إيه سالمة، والعلماء حتى الحنابلة منهم الذين قالوا في بعض الأقوال عندهم بجواز الاستعانة بالكفار قالوا: بشرط أن تكون الكلمة العليا للمسلمين، فهل كانت استعانتهم من هذا القبيل، أنا قلت لهم الحقيقة ساخراً برأيهم وبدفاعهم عن ما فعلت حكومتهم: لعلكم تجيزون الاستعانة باليهود في سبيل القضاء على صدام حسين وعلى جيشه؟ لو سئلوا هذا السؤال سيقولون: نعوذ بالله، ولكن هم اليهود موجودين في الجيش الأمريكي.
مداخلة: كوارز كوف يهودي شيخي.
الشيخ: نعم.
مداخلة: كوارز كوف قاعدة العمليات يهودياً.