السمر وراء التلفاز من فتن
العصر الحاضر
قال الإمام:
اعلم أن السمر- وهو التحدث في الليل- منهي عنه في غير ما حديث عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -، ولذلك ترجمت لجوازه في العلم بهذا الحديث، ولذلك فما عليه جماهير الناس اليوم من السمر وراء التلفاز وأمثاله؛ هو من الفتن التي أصابت العالم الإسلامي في العصر الحاضر، نسأل الله السلامة من كل الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن؛ إنه سميع مجيب.
ومن تلك الأحاديث التي أشرت إليها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
"لا سمر إلا لمُصلٍّ أو مسافرٍ".
وهو حديث صحيح لطرقه وشواهده.
الصحيحة (7/ 1/ 58).