وهي هل يجوز للمسلم أن يتزوج بنية أنه إذا كما يقع مع الشباب كثيراً تنتهي دراسته سنتين ثلاثة أربعة بيطلقها أو في الجهاد مثلاً أو في أي مناسبة أخرى، أنا يبلغني عن الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين -حفظهم الله جميعا- مثل هذه الفتوى وأتعجب، لا أتعجب لأنه لا يجوز، لكن أنا أقول: لماذا يجاب بأنه يجوز دون لفت النظر إنه هذه النية وجودها وعدمها سواء، بمعنى زيد من الناس تزوج امرأة سواء أفغانية أو أوربية أو إلى آخره، وعاش ما عاش معها، بعدين جاء وقت عودته إلى بلده، ورأى أنه ليس من مصلحته أن تبقى زوجة له، فطلقها، حصل المقصود من النية السابقة التي لم ينوها زيد من الناس، وأفترض الآن العكس، رجل تزوج بنية أنه بس تنتهي دراسته مثلاً بيطلقها، وإذا به يرى من هذه المرأة أنها تصلح له زوجة أبد الحياة، ألا يجوز لها أن تظل زوجته أبد الحياة؟ بلى، إذاً أيش الفرق بين نوى وما نوى، فأنا أود الحقيقة من مشايخنا الأفاضل كما بيقولوا يجوز يلفتوا النظر إنه هذا ما في منه فائدة، سلباً أو إيجاباً، رجل نوى وخالف النية نكاحه صحيح، ورجل ما نوى وطلق طلاقه صحيح، إذاً أيش الفائدة من هالنية هذه، سوى التذكير بنكاح المتعة.
مداخلة: تشجيع الشباب ...
الشيخ: آه، التذكير بنكاح المتعة وأنه هي شبه بنكاح المتعة فيقال: لا، هذا ليس نكاح متعة، صحيح، لكن لماذا نحن لا نوجه الناس إلى الفعل المعقول الصحيح والمشروع، يا أخي لماذا تنوي أنت نويت أو ما نويت على حد سواء لا فرق أبداً، واضح، هكذا. فالمهم أنا أنصحك أنك تظل في مكانك، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وكما قلت فيما مضى من الحديث: ولئن يهدي