داعية إلى الإسلام وبخاصة ناحية التوحيد تدندن حولها؛ لأنه كل البلاد الأعجمية وأنا منها ما يعرفون التوحيد إطلاقاً، يعرفون توحيد المشركين هو توحيد الربوبية كما تعلم، فتدندن حول هذا أبداً؛ لأنه بعض الدعاة يرون الاهتمام بالصلاة والأخلاق ونحو ذلك، أما {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد: 19] لا يدندنون حولها أبداً، بل بعضهم قد يرى أن البحث في هذه الكلمة الطيبة يفرق الصف، لعلك بلغك شيء من هذا؟
الملقي:
الشيخ: طيب.
الملقي: وهم في البداية منعونا من دخول البوسنة من أجل ذلك؛ لأنهم يعرفون عني شخصياً.
الشيخ: آه طيب.
الملقي: فمنعوني وحاولوا يوسطوا لي بعض المشايخ.
الشيخ: الله أكبر.
الملقي: أن عدم الذهاب إلى الداخل، وأن ليست وقت الآن ....
الشيخ: هذا هو.
الملقي: بالنسبة لأبو عبد العزيز.
الشيخ: هذه مصيبة العالم الإسلامي، فأنت بقى الآن إذا بقيت هناك تدعو إلى الإسلام بالمفهوم الصحيح، الصلاة على ما كان عليه الرسول -عليه السلام-، الأخلاق كذلك، وكل شيء، فهذا واجب لا تعذر في ترك القيام به،