الشيخ: أليس اسمح لي، أليس الجهاد في فلسطين فرض.
الملقي: نعم.
الشيخ: طيب، لماذا لا تؤدي هذا الفرض وهو أقرب إليك؟ ستقول الذي أنا أقوله، لكن قولي غير قولك ستقول: لا أستطيع.
الملقي: نعم.
الشيخ: في عندك غير هذا الجواب؟
الملقي: لا أستطيع.
الشيخ: آه، وأنا أقول: لا تستطيع أن تجاهد هناك أنت إلا بالكلمة الطيبة؛ لأن عاقبة الأمر ستكون كما كان في أفغانستان.
[لا تستطيع] أن تجاهد هناك أنت إلا بالكلمة؛ كما كان في فلسطين، ما الذي أدخل اليهود إلى فلسطين؟ هو ضعف المسلمين أولاً، ثم عدم تعاون الدول الإسلامية مع الشعب الفلسطيني، فالآن ماذا أنت تستطيع أن تفعل هناك بالنسبة للجهاد السلاحي المادي، على هذا بنيت فكرتي السابقة، أنت ابق هناك للكلمة الطيبة، فإذا هوجمت فدافع عن نفسك، أما أنت بخمسمائة شخص بألف شخص بألفين بخمسة آلاف بالبارودة هذي بالرصاص، وهم بالطائرات والدبابات والصواريخ ونحو ذلك، ما يكون أنت قمت بواجب: {أعدوا} ما تكون أنت قمت بهذا الواجب، صحيح أنت لا تستطيع، فأقول: كما لا تستطيع في فلسطين أنت معذور، لكن لست معذوراً في أن لا تبلغ كلمة، الكلمة الطيبة، لست معذوراً في أن لا تدعو من قريب أو من بعيد من كان بعيداً عن الإسلام، إي هذا أنا أتصور الموضوع شرعاً وعقلاً أن تكون