لم تقدم جيوشها المتمرنة متمرنة على القتال العصري الحديث اليوم، وتقدم الأسلحة من المدافع الثقيلة من الدبابات من الطائرات لا ينجح هذا الجهاد، لكن الذي ينجح هو الذي أنت تتحدث عنه، وهو: فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة، هذا هو الجهاد الآن في البوسنة والهرسك، أما الجهاد المادي فأنا أخشى والله عاقبة الخسارة لهذه الدماء الطاهرة البريئة، ولذلك نحن نريد منك شيئين أولاً:

الملقي: ...

الشيخ: نعم ...

الملقي: ممكن ... نستوضح بعض الأشياء حتى قبل أن تقترح.

الشيخ: تفضل تفضل.

الملقي: أولاً يعني الذي نقوم به الآن هو التعليم والتدريب للبوسنويين، والشيء الثاني بسبب وجودنا في خطوط النار تشجعوا الشباب وصاروا عندهم الجلد، وعدم الخوف والإيمان بالقضاء والقدر، وأن الموت بيد الله -سبحانه وتعالى-، والشيء الآخر عندما ذكرت أنه لا بد من وجود أعداد كبيرة هي الآن أصبح أكثر من ألف شخص بالنسبة للبوسنيويين فقط، خلاف الأخوة العرب، وليس كما كان في البداية، والشيء الآخر إذا كان ليست هناك الإعداد الكبير من الصواريخ أو من الدبابات والأشياء هذه، فهل يعتبر. هل نعتبر أنفسنا إننا لسنا جيش متكافئ ولذلك نترك الأخوة يعني في الجبهات القتالية ما نتكلم ليس في الدعوة، الدعوة طبعاً أنت تشجعها حتى ولو كان شخصاً واحداً مننا ربما فيه الخير الكثير ... أتكلم من الناحية العسكرية والقتالية، فهذه الأشياء أتوقع أن أذكرها لأنه لا أتوقع أنه أي دولة إسلامية تستطيع أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015