ودعوته خاصة في هذا الجو الذي نعتقد استبعاد النصر الشرعي، فكان الإخوة يقولون: إن شاء الله تعالى الأمر سيقوى والتوكل على الله عز وجل موجود وغير ذلك.
هناك فرقة اسمها: سي أو تو أو شيء من هذا القبيل أغلبها من المسلمين ولكن فيهم صرب، هذا غير الكرواتيين الذين قادتهم من الكروات النصارى الذين يسيرون المسلمين والسيرة وإن كان أكثرها مسلمين لكن أيضاً فيها من النصارى، وهناك صرب يتلاعبون في الداخل ويخرجون.
لذلك رأت اللجنة أن تتحد جماعة مسلمة وتحت الشروط المعينة منها: أهمية الدعوة إلى الله عز وجل وتأصيل العقيدة، والصلاة مع الجماعة وغير ذلك من الشروط، هذه الفرقة فقيرة من السلاح ولذلك تجد أنها لا بد أن تدخل مع السي أو تو والسي أو تو لا بد أن تأخذ من الكروات، ويصبح أمر النصارى لا زال هو القوي وهو المهيمن.
الحقيقة نحن خشينا على العقلاء أكثر أما الذين لا يعلمون ما الخطب كيف لنا بهم؟ المشكلة التي نراها واضحة تماماً أن الإمدادات صعبة جداً يا شيخ، فالنصارى محيطين بالبوسنة إحاطة قوية جداً، فالموقف ليس مثل الأفغان أن يتراجع الناس إلى باكستان دولة مسلمة ويستطيعون أن يعيشوا قليلاً ويدخلوا مرة أخرى، بل وأعظم من ذلك يا شيخ: فالحكومات إذا كان في نفس أماكن القتال نصارى ومسلمين أيضاً يفتقرون إلى النصر الشرعي.
والحكومات من النصارى خلفهم: النمسا والمجر وألمانيا وغير ذلك يوغسلافيا هذه لا تحب المسلمين أبداً كثر التساؤل وزادت الضغوط على المسلمين حتى أن البوسنويين قالوا: أنتم جئتم متأخرين أيها العرب، فكثير من