وحده لا شريك له، ... العهد المدني ثم تتابعت الأحكام الشرعية وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين كما هو معروف في السيرة النبوية، أما في العهد الأول العهد المكي لم يكن هناك خروج كما يفعل اليوم كثير من المسلمين في غير ما بلد إسلامي، فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أمرنا بالاقتداء به وبخاصة في الآية السابقة: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

الآن كما نسمع في الجزائر هناك طائفتان وأنا أهتبلها فرصة إذا كنت أنت أو أحد الحاضرين على بينة من الإجابة عن السؤال التالي أقول: أنا أسمع وأقرأ بأن هناك طائفتين أو أكثر ... الذين يعادون الحكام هنالك .. لنعرض مثلاً أحدهم فيقال: وهل هنا تكفير؟ نعم؟

مداخلة: جيش الإنقاذ هذا هو المسلح يعني .. غير الجبهة.

مداخلة: غير الجبهة.

الشيخ: لكن أليس له علاقة بالجبهة؟

مداخلة: انفصل عنها يعني: متشدد.

مداخلة: نعم.

الشيخ: فإذاً، أنا أردت أن أستوضح من وجود أكثر من جماعة مسلمة ولكل منها سبيلها ومنهجها في الخروج على الحاكم تُرى لو كلها على هذا الحاكم وانتصرت طائفة من هذه الطوائف التي كان إسلامها ومحاربتها للحاكم الكافر من عهدهم ثم هل تتفق هاتان الطائفتان فضلاً عما إذا كانت هناك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015