المسلمين الأولين الذين كانوا ينشرون بالمناشير، ولهذا إذا وصل الأمر إلى نوع من التعذيب فما على المعذبين إلا أن يصبروا وكلكم يعلم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان حينما يمر بآل ياسر، ياسر وزوجته يعذبهم المشركون ماذا يقول لهم: «صبراً آل ياسر فإن -مآلكم- أو الملتقى معكم في الجنة»، هذا هو العلاج لمن
كان حقاً لا يستطيع أن يهاجر من ذلك البلد الذي يضطهد الحكام فيه المسلمين، ليس لهم إلا الصبر، هذا آخر ما عندي من الجواب على هذا السؤال. تفضل.
(الهدى والنور /730/ 56: 00: 00)