سكانها، إلى أن صار الأمر يحرك الأعداء الذين هناك وبخاصة المنافقين منهم وبدأت بعدها المناوشات تدري بقي في الكفار جاؤوا من مكة ليقاتلوا المسلمين وهم في المدينة وقعة معركة بدر وتلاها أحد وو إلى آخره، التاريخ كما يقولون يعيد

نفسه، وبخاصة أن هذا التاريخ هو خير تاريخ هو خير تاريخ وجد على وجه الأرض منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة، فهذا التاريخ هو قدوتنا، فأي نهضة إسلامية اليوم لا تعيد هذا التاريخ بكل تفاصيله وأجزائه فأنا في اعتقادي أنه محكوم عليها سلفاً بالهزيمة وبعدم النجاح والانتصار لأن الله عز وجل يقول في الآية التي يلهج بها جميع الأحزاب وقل من يتنبه إلى ما تتضمنه من مثل هذا التفصيل ألا وهي قوله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم} فنصرنا لله ليس بأن نثور على المجتمع الذي نعيشه وإنما أن نثور على أنفسنا، وهنا يحضرني حكمة عصرية لأحد الدعاة الإسلاميين الحكمة تقول أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقام لكم في أرضكم -يقولون الرأي قبل شجاعة الشجعان هو الأول وهي المحل الثاني، يعني قبل ما الإنسان أن يظهر شجاعته وبطولته بده يعمل رأيه أي يخطط بعدين ينفذ المخطط بشجاعة.

الشيخ: كلهم.

مداخلة: سبحان الله جاءت في مكانها

الشيخ: كلهم أبداً

مداخلة: الله أكبر.

(الهدى والنور/266/ 37: 26: 00)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015