فلذلك لا يجوز أن يتحكم في الموضوع رأي شخص وبخاصة إذا كان بعيداً عن الواقع، فهم هؤلاء العلماء المؤتمرون هم عليهم أن يضعوا الحل لمثل هذه المشكلة.
لأن الحقيقة لو قوتل المعتدون معناه: حالوا بينهم وبين الاستمرار في مجاهدة الشيوعيين هناك وهذه خسارة ولا شك، وإن مدوا أيضاً كما كانوا يفعلون من قبل فسيظلون أيضاً يعتدون على إخواننا السلفيين وبخاصة بعدما احتلت منطقتهم.
والخلاصة: أن المسألة ينبغي ألا يحكم فيها العاطفة ويقال: نقاتل هؤلاء البغاة؛ لأن هذا الذي يريده الشيوعيون.
لا أدري كيف سيكون الحل بحيث أنه ما تذهب قضية قتل هؤلاء السلفيين هكذا هدراً، وأيضاً لا يكون مانعاً من استمرار الجهاد للوصول إلى العاصمة كابل، وإن كان مع الأسف أقول: الظواهر منذ أمد سنة أو أكثر بدأت تجعل المسألة كأنها بردت .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
أنتم خرجتم من السعودية بعد الحادث أو قبيل؟
مداخلة: في أثناء الحادث، وكان من رأى المشايخ هناك يقولون: أقل شيء نقوم بعمل ألا وهو أن نفرض عليهم شروط: قبل إمدادهم بهذه الأموال ألا يتعرضوا للدعاة السلفيين، وأن يدعو الدعوة السلفية تنتشر في جميع أرجاء أفغانستان؛ لأن الآن الدعوة السلفية معارضة في جميع الأحزاب، فكون داعية سلفي يذهب إلى هناك ينذر ويطلب منه عدم الكلام إلا في مناطق كنر أو نورستان التي هي مناطق سلفية، فكثير من الدعاة يذهبون إلى هناك، وهؤلاء بالأصل سلفيين ولله الحمد ولكن لا زالوا يوجد بينهم من ليس سلفي ..