من الإخوة العرب أن يتركوا الجبهات الموجودة والذهاب إلى بيشاور ولكن قاموا بوضع ألغام على طريقهم للدبابات ..
الشيخ: من الذي قام؟
مداخلة: جماعة حكمتيار فمات أحد الإخوة السعوديين الذي هو الغامدي وأحد الإخوة السودانيين فعندما اكتشفوا فسألوهم: لماذا فعلتم هذا؟ قالوا: للشيوعيين، فقالوا: هذا خط رئيسي ينزل المجاهدين بعرباتهم إلى كنر فأصبح المجاهدين يعانون؛ لأن الطريق الآن ملغوم فأخذوا ينزلون مشياً مما زاد المشقة عليهم.
هناك أمور أخرى، مثلاً: حرب حكمتيار لهم إعلانياً في الإعلام فبدأ يتكلم في الإعلام ويهاجم جميل الرحمن ويهاجم هؤلاء، ثم قام الشيخ عبد العزيز بإرسال مجموعة قبل ثلاثة أسابيع الذي هو نزار الجربوع والشيخ أبو حازم عدنان عرعور ولا زال هناك وأرسل منصور أبو خنجر، فذهبوا هناك وحاولوا أن يتفهموا مع ..
مداخلة: تكلم معك أمس شيخنا منصور أبو خنجر ..
الشيخ: هذا حكى من الرياض؟
مداخلة: نعم، فحاولوا أن يُقَرِّبوا وجهات النظر ولكن وجدوا أن حكمتيار متعنت ويريد أن ينهي .. يقول: أن هذا رجل كان معي ولا يجب أن يخرج على هذه الجماعة، فهذه الأمور كلها تدور أنها ليست عملية ثأر.
ويوجد عملية كانت على جلال أباد قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فلما كانوا يهاجمون جلال أباد وجدوا جماعة جميل الرحمن أنهم يُضْرَبون من الخلف