لجماعته المقاتلة هناك كان لهم مجلة فيما يذكر بعض الإخوان.
مداخلة: طيب والجماعة التي قاتلت هناك انتقلت التي قاتلت في أفغانستان انتقلت.
علي الحلبي: طبعا لا إلى الآن وضعهم أظن إخوانا.
مداخلة: بداية الحديث ذكرت للشيخ أنهم الآن انتشروا يعني بعد المحنات التي صارت في الأفغان بعضهم ذهب لبلاد الشرك هناك والبعض يعني في البلاد العربية الإسلامية.
الشيخ: ما لهم علاقة بجماعة الجهاد والهجرة في مصر.
مداخلة: البعض لهم علاقة والبعض لا يعني فقط في وجودهم هناك في أفغانستان تأثروا بهذه الأفكار.
الشيخ: الله يجمع المسلمين على الفهم الصحيح تفضل يا أخ.
مداخلة: شيخنا أولا أقول هؤلاء الذين يتكلمون على العلماء ويقولون إن العلماء لا يوجد عندهم فقه بالواقع، هل هؤلاء خالطوا هؤلاء العلماء حتى يعرفوا أن هؤلاء العلماء لا علم لديهم في الواقع.
ثم لبعض هؤلاء شيخنا شبهة أيضا يستدل بها على الإمارة هي أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كان يجاهد وكان يخرج يقاتل إلى آخره فربما تكون هذه غابت من الأسئلة، وربما بعض الناس إذا سمع هذه الأجوبة ثم وردت عليه هذا الشبهة أن شيخ الإسلام كان يجاهد لم يعني يأخذ بالأجوبة هذه فبارك الله فيكم يعني.
الشيخ: أخي هذه الشبهة يعني كما يقال يغني حكايتها عن الرد عليهم الوضع في زمن ابن تيمية ليس كوضعنا اليوم، بل هناك فوارق كثيرة وكثيرة جداً، أول ذلك أن الجهاد في سبيل الله كان عقيدة إسلامية بقسمي الجهاد اللذين ذكرتهما