وحين ذاك يطبقون نصا في القران الكريم وإلا قد خالفوه شاؤوا أم أبو أعني بهذا النص قول الله عز وجل { .. فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].
أنا أعتقد أن الذين أو الذي ألف ذلك الكتاب أعتقد وأنا لا أعرفه شخصيا ولا أعرف مقدرته في العلم أيضا أنه لا يعتقد في قرارة نفسه أنه صار من العلماء الذين يصح لهم الاجتهاد في فهم نصوص الكتاب والسنة وحينئذ عليه أن يطبق الآية المذكورة آنفا { ... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] هذا ما عندي بالنسبة لهذا الحديث.
مداخلة: هو على قولك فسروا أهل الذكر يأتي بشبهات لهؤلاء الشباب عندما يسمعون يقولون نرجع للشيخ الألباني أو الشيخ عبد العزيز وغيره فيقولون لهم إن الشيخ الألباني أو الشيخ عبد العزيز لهم فهم في الفقه والحديث والمسائل هذه أما المسائل الجهادية والقتالية تحتاج إلى خبرة وكذا فتقودنا من هم في الجبهة ومن هم يعرفون هذه الأمور.
الشيخ: صحيح أن الألباني ولا ابن باز ولا غيره يمكن ما يعرفوا يحملوا السلاح لكن لا يعرفون أحكام الجهاد؟ ! ما معنى الكلام هذا, هذا من تسويل الشيطان لهم وتزيينهم لفتاواهم المخالفة للكتاب والسنة ماذا قلت.
مداخلة: يقولون من تأويلهم يقولون إن الشيخ الألباني والشيخ ابن باز ما علموا فقه الواقع نحن على الأرض الحية الشيخ الألباني.
الشيخ: طيب هاتوا فقه واقع، وهاتوا حكمه شرعاً، هاتوا نشوف، سنقول لكم أنتم أعرف بالواقع لكن هذا الواقع لا يعطيكم الحكم الحكم يؤخذ من كتاب الله ومن حديث رسول الله، وسبحان الله هذه مكابرة عجيبة جداً، الأسئلة حينما ترد إلى علماء المسلمين من كل بلاد الدنيا تأتي عن مسألة وقعت، هل يعلم المستفتى هذه المسالة لا يعرفها، لكن المستفتي يصف هذه المسألة كما وقعت، لماذا لا يأخذ الحكم هو من هذا الواقع ويسأل العالم، لأنه يعلم أن العالم على