والقوة؟ لا شك أن هذا سيكون عاقبة أمره خسرا.

أقول كم سنة مضى على هؤلاء الذين جربوا منطقهم المنحرف عن العقل والشرع في آن واحد كم سنة مضى عليها بما تقدر ... يعني سنة قل العدد الأقل.

مداخلة: ما عندي علم بالعدد حتى أقدر.

الشيخ: طيب المهم الظواهر لا تبشر بخير، لأن الأمر يحتاج إلى اتخاذ الأسباب الشرعية والكونية، لا هذه ولا هذه قد اتخذوها، وبين المكتوب من عنوانه، قامت جماعات كثيرة في مختلف البلاد الإسلامية وثاروا مثل هذه الثورات ثم رجعوا بخفي حنين بل ولا بخفي حنين.

مداخلة: طيب في اعتراض آخر عندهم أنه تلاقيت مع أحد الإخوة ذهبت إلى السويد لدراسة الكمبيوتر وكيف استخدام المعامل وقد أخبرته بالمفاسد وكان مع فضيلة الشيخ أبو مالك فأخبرته بالمفاسد وقال وأذهب من الجامعة إلى المسجد وإلى الغرفة التي أسكن فيها، فأنت قلت ما يجوز لك ذلك، وفي نفس الوقت الآن نوهت قلت هم يريدون الجهاد ولا يملكون حتى إبرة يصنعون كيف يصنعوها محلياً لإخاطة رقع ثيابهم، وهم يقولون الشيخ يقول لا يجوز الخروج حتى نخرج خارج البلاد نتعلم حتى نعرف كيف نصنع بأنفسنا، وكذلك يقول عندما نستشهد في الجهاد وكذا يقولوا لا نملك نحن الأسلحة فكيف نوفق بين هذا النقيضين في نظرهم؟

-ماذا فعل الرسول، كون الرسول هو القدوة، أصبحت هذه العقيدة منسوخة عملياً من أذهان المسلمين الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ما انتصر على فارس والروم الذي كانوا هم يومئذ، أشبه ما يكون بأمريكا وروسيا قبل انهزامها كانوا هما الدولتان العظيمتان المسيطران على العالم المعروف يومئذ ثم نشأت الطائفة المسلمة بقيادة الرسول عليه السلام، فهل نصر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بالسلاح المادي كأساس أم السلاح المعنوي، هذا لا ينافي استعمال السلاح المادي في حدود الإمكانية لكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015