على شيء من الهدى والتقى والعفاف، ولعل الكثيرين منكم يذكر أن النصرانيات واليهوديات في بلاد الإسلام كن يتجلببن ويلبسن الملاءة السوداء التي تلبسها المسلمات، هذا كما كان في الزمان الأول، أما اليوم المسلمات كما يقولون عندنا بالشام (شلطوا) إلا من عصم الله منهم، فما بالك بالكتابيات، لذلك نحن لا نرى أبداً للمسلم أن يتزوج بالكتابية لما ذكرت آنفاً.
ثانياً وأخيراً عندنا كساد في الزواج ذكرت لكم اليوم صباحاً أن تلك الأم تشكي أن عندها ثلاثة بنات من سن سبع وعشرين وتحت لعلها مسحورة، لأنه كلما أتى خاطب لا يروه، ربما يكون فيه سحر، معناه أن المجتمع الآن غير المجتمع السابق، المجتمع السابق كان من نظامهم يزوجون أولادهم وهم صغار، وقصة عبد الله بن عمرو بن العاص الذي زوجه فتاة من قريش وكان بينه وبين أبيه خمسة عشر سنة، معناها أبوه تزوج صغيراً.
إذاً: زوج ابنه صغيراً، لكن الولد ما شاء الله متعبد زاهد قائم الليل صائم النهار، فلما سأل العم بنته: كيف حالك أنت وزوجك، قالت: نعم الرجل هو ولكنه لم يطأ لنا بعد فراشاً، هكذا كانوا من قبل.
الآن ما شاء الله الشاب يصبح عمره ثلاثين والفتاة كذلك ليس هناك زواج، هذه الدراسة التي لا فائدة منها إلا ما ندر والنادر لا حكم له، لا يتزوج الواحد إلا بعد الثلاثين.
مداخلة: ... المرأة المشركة، ولأنه مثلما سمعت ... المجتمع الأوروبي يقلد، فهي التي تربي الأبناء.
الشيخ: هذه مصيبة كبرى.
مداخلة: والطامة الكبرى التي نلمسها ونراها الآن في البيوتات المختلفة، أن