الشهوة البهيمية هذه فقط، فلماذا الإنسان يتزوج وينوي الطلاق؟ هل إذا تزوج ولم ينو الطلاق ثم أراد أن يطلق لا يجوز له طلاق؟ طبعاً لا! لا أحد يقول بهذا، فأنا أنصح الشباب تتزوجون من بلاد إسلامية خير لهم؛ لأننا نرى نساء في البلاد الإسلامية فيهن كثير أو قليل من الانحراف فماذا نقول: عن الأجنبيات والكافرات اللاتي يعشن وربين في مجتمع متحلل لا يعرفون أن هناك شيء اسمه العرض .. لا يعرفون شيء اسمه الشرف حتى حدثني بعضهم ممن يعلم أو يعرف اللغة الفرنسية أنه لا يوجد في قاموس الفرنسيين ما يرادف كلمة شرف، ليس عندهم شرف.

الشاهد: فليتزوج من المسلمة من أي بلد كان ذلك خير، لكن إن كان ولا بد قد تزوج فليتزوج كما يتزوج المسلمون جميعاً، إن رأى فيها ما يرضيه أمسكها وعاد بها إلى بلاده، وإن رأى خلاف ذلك فيجوز له أن يطلق، فهذه النية لا ثمرة لها في اعتقادي، وإن كنت أعتقد أنه من لا يكون في حكم المتعة لكن النية تدندن حول المتعة تماماً لكن ما في ضرورة .. أنا سمعت من بعض الناس أنهم سمعوا فتاوى أنه يجوز للمسلم أن يتمتع في تلك البلاد للضرورة فقلت في نفسي أولاً: هذا خلاف حديث الرسول عليه السلام الثابت في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حرم نكاح المتعة إلى يوم القيامة، فهذا تحريم أبدي وليس تحريماً زمنياً وقتياً، هذا هو السبب الأول أنه ما في داعي أن يتزوج زواج المتعة، والسبب الثاني ما ذكرت آنفاً: لماذا يتمتع؟ يتزوج زواج شرعي ثم إذا بدا أن يطلقها طلقها وكفى الله المؤمنين القتال، هذا رأيي في المسألة والله أعلم.

مداخلة: أستاذنا! هناك شيء ثالث الذي ذكرته من الاثنين: أن هناك من الرجال يجلس في تلك البلاد وينسوا أهاليهم في هذه ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015