الخاشعين: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1 - 2] .. إلخ، فنحن نريد إنسان يصلي ولا يقال له كما قال عليه السلام للمسيء صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل.
بعد ذلك نقول له: يا أخي لازم تخشع في الصلاة، لازم تتأمل فيما تقرأ من كتاب الله .. إلخ.
خلاصة القول يا أخي: نحن نتكلم عن علم ولا مؤاخذة، وما نتهم مسلماً مش مسلمين، مش ملايين منهم، وإنما نتكلم عن بصيرة، والدين النصيحة، لذلك نقول لهم: اعلموا ثم بلغوا، أما العكس هذا لا يجوز.
مداخلة غير واضحة: [خلاصتها أن مقصد الدعوة أنها أداة تدعو الناس إلى إقامة الدين، وذكر السائل أن من يتكلم على الخروج في سبيل الله عليه ن يجربه كأبي الحسن الندوي، وذكر كذلك أن الشيخ أبا بكر الجزائري قال عن جماعة التبليغ أنها مدرسة متنقلة].
الشيخ: يا أخي! بارك الله فيك أنا نصحتك نصيحة، الحماس في الدعوة لا يفيد، الحماس دعه جانباً، البحث العلمي يريد أناة وهدوء إلخ، أنت لما تقول الدين وتدعو إلى الدين ألا يجب عليك أن تكون فاهم للدين؟
مداخلة: نعم ...
الشيخ: كيف تدعون إذاً وتعترفون أنكم لا نعرف الحديث الصحيح من الضعيف .. إلخ، لما تأتي تلقي محاضرة أو تعمل وعظ أو تذكير .. إلخ، يخطر ببالك حديث من شان نصح الناس، وتقول: قال رسول الله، وأنت ما أنت دارس في الحديث، وأنت لا تعرف صحيحه من ضعيفه، ماذا تعمل في هذه الحالة؟