الشيخ: الدكتور من؟
مداخلة: ....
الشيخ: صحيح، صحيح، لكن ما تمام البحث، أنه لفت نظر بعض الإخوان الذين كانوا معه أنه كلام الشيخ صحيح، طيب ما استفدنا نحن أن كلام الشيخ صحيح وجماعة التبليغ بالملايين ما عندهم خبر بهذا الصحيح، هذه المشكلة، طيب جماعة التبليغ يا أخي باختصار نحن نشكر تحمسهم ولا نشكر انطلاقهم، هذا خير الكلام ما قل ودل، هذا الحماس يجب أن يقترن بالعلم، والعلم كما سمعت في كلامي الأول قال الله قال رسول الله، يعني: الآن إذا نريد نعرف هل جماعة التبليغ هم عندهم من ينبههم وهذا التنبيه صادر من عنده ما يصلي صلاة الرسول آخذاً من غيره، تنبيههم هذا حديث صحيح هذا حديث ضعيف، حتى العالم من جماعة التبليغ يكون على بصيرة من دينه، ما فيهم واحد، يدعون إلى السنة، ما تجد واحد عنده هذه العناية، فلماذا؟ لأن هذا الخط انحرف عن الخط المستقيم {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153].
بعدين ... العواطف يا أستاذ لا تفيد البحث العلمي أبداً، لما تقول: أنا ما كنت أصلي صرت أصلي بفضلهم، أنا أشهد وأوقع على ذلك مثلك عشرات ومئات، لكن هؤلاء الذين يصلون ما هي الصلاة، هي الصلاة التي صلاها الرسول عليه السلام؟ لا، المهم أنه يصلي صلاة من هذه الصلوات وانتهى الأمر، أي صلاة، رب مُصَلِّ لا صلاة له، كم من قائم لا صلاة له، كم من صائم لا صيام له ..
إلخ، وحديث المسيء صلاته لعلك تذكره، وهو الذي يقول وهو في صحيح البخاري: «جاء رجل إلى المسجد ورسول الله يجلس في ناحية منه فصلى، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: السلام عليك يا رسول الله! قال: وعليك السلام